حاولنا معرفة سر قوة الإرادة عند المرأة التونسية، حيث أرجعت القانونية نادرة بن عرفة السبب إلى القوانين والثقافة والمستوى التعليمي، وأيضا التشريعات المتجددة التي تمنح للمرأة سنويا لدعمها ودفعها نحو المشاركة بفاعلية داخل المجتمع.
وقالت نادرة "أن المرأة التونسية مدعومة بالقانون في الأسرة والمجتمع ككل، وأصبحت تشارك بقوة في كافة مجالات الحياة، فهي تقود الحافلات والتاكسي، وتخدم في الجيش ولم يقتصر دورها في المجتمع على مجال معين بل تشارك في كافة مجالات الحياة بلا استثناء".
وأضافت أن "المرأة التونسية لا تتعدى حق الرجل، فهي تعرف جيدا المسئولية التي على عاتقها، وتتحملها، وتثبت كل يوم وفي كافة المجالات أنها جديرة بهذه المسئولية، ولهذا فهي اكتسحت كل المجالات وتفوقت واستبقت الرجل في العديد من المجالات لأن معايير النجاح في المجتمع للعمل هي العمل والتفوق ولا شيء غيرهما."
وأشارت نادرة بن عرفة أنه لا فرق بين المرأة التونسية ومثيلاتها في أوروبا إلا في شيء واحد وهو تمسكها بثقافتها وعاداتها وتجهر بذلك في الشارع من خلال لبسها وسلوكها، وبما يعكس احترامها للثقافة العربية والإسلامية فلا تتعدى هذه الثقافة التي أصبحت جزء منها مهما نالت من حقوق، ولا تمارس الحرية المطلقة بدافع ذاتي وقناعة شخصية على عكس المرأة الأوربية.
ويرى نزار نويرة (طالب يدرس في ألمانيا) أن الحرية التي منحها الرئيس زين العابدين بن علي للمرأة أثمرت هذه قوة إرادتها، ودعمه لحقوقها جعل منها امرأة متميزة في شمال أفريقيا بصفة خاصة وفي العالم العربي بصفة عامة.
وأضاف نويرة "المرأة التونسية لا تختلف كثيرا عن المرأة الألمانية، حيث تتساوى معها في ممارسة الحقوق والواجبات مثل الحق الانتخابي و حق التعبير و العمل في كافة المجالات والدراسة و مشاركة الرجل في مجالات الحياة دون قيد أو شرط، والاختلاف الوحيد بينهما هو أن حرية المرأة التونسية تنطلق من ثوابت عميقة في ثقافتها وعقيدتها واحترام كامل للعادات والتقاليد الأصيلة وهو ما يعكس مدى حضارة الثقافة العربية والإسلامية على عكس الألمانية التي تمارس الحرية الكاملة دون قيود كجزء من ثقافتها."
ويرى علي بو عوني (موظف) أن المرأة التونسية قوية لأنها استطاعت وبجدارة أن تثبت للجميع قدراتها على التعاون المثمر مع الرجل في دفع عجلة التنمية في البلاد، وأيضا قدرتها على احتواء الأسرة وتلبية احتياجات أسرتها.
وأضاف بو عوني "المناخ السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي دعم المرأة التونسية في تكوين شخصيتها سواء كان هذا الدعم في صورة قوانين أو حقوق أو حريات وهو ما أفرز تواجد قوي ومؤثر للمرأة في المجتمع وجعلها تشارك وبقوة في برامج التنمية والنهضة التي تعيشها تونس الآن بل استطاعت وبصدق أن تسبق الرجل التونسي في العديد من المجالات."
وبصفة عامة قالت الوزيرة اللبان "على قدر ما تحرر المرأة وتعطيها قدرات وتطورها وتؤهلها على قدر ما تؤمن المجتمع وتقوية وتتقدم، وهذه هي القوة، فنحن كرجال ونساء مؤمنين بنفس القضايا، وتربينا في أسر مؤمنة بأن للمرأة دور كبير في المجتمع، ولا يوجد لدينا إشكالية أو حساسية بأن المرأة شريك أساسي، ولهذا أصبح للمرأة التونسية شخصية متميزة، وأضحت صاحبة قرار وقوية الإرادة".
وقالت نادرة "أن المرأة التونسية مدعومة بالقانون في الأسرة والمجتمع ككل، وأصبحت تشارك بقوة في كافة مجالات الحياة، فهي تقود الحافلات والتاكسي، وتخدم في الجيش ولم يقتصر دورها في المجتمع على مجال معين بل تشارك في كافة مجالات الحياة بلا استثناء".
وأضافت أن "المرأة التونسية لا تتعدى حق الرجل، فهي تعرف جيدا المسئولية التي على عاتقها، وتتحملها، وتثبت كل يوم وفي كافة المجالات أنها جديرة بهذه المسئولية، ولهذا فهي اكتسحت كل المجالات وتفوقت واستبقت الرجل في العديد من المجالات لأن معايير النجاح في المجتمع للعمل هي العمل والتفوق ولا شيء غيرهما."
وأشارت نادرة بن عرفة أنه لا فرق بين المرأة التونسية ومثيلاتها في أوروبا إلا في شيء واحد وهو تمسكها بثقافتها وعاداتها وتجهر بذلك في الشارع من خلال لبسها وسلوكها، وبما يعكس احترامها للثقافة العربية والإسلامية فلا تتعدى هذه الثقافة التي أصبحت جزء منها مهما نالت من حقوق، ولا تمارس الحرية المطلقة بدافع ذاتي وقناعة شخصية على عكس المرأة الأوربية.
ويرى نزار نويرة (طالب يدرس في ألمانيا) أن الحرية التي منحها الرئيس زين العابدين بن علي للمرأة أثمرت هذه قوة إرادتها، ودعمه لحقوقها جعل منها امرأة متميزة في شمال أفريقيا بصفة خاصة وفي العالم العربي بصفة عامة.
وأضاف نويرة "المرأة التونسية لا تختلف كثيرا عن المرأة الألمانية، حيث تتساوى معها في ممارسة الحقوق والواجبات مثل الحق الانتخابي و حق التعبير و العمل في كافة المجالات والدراسة و مشاركة الرجل في مجالات الحياة دون قيد أو شرط، والاختلاف الوحيد بينهما هو أن حرية المرأة التونسية تنطلق من ثوابت عميقة في ثقافتها وعقيدتها واحترام كامل للعادات والتقاليد الأصيلة وهو ما يعكس مدى حضارة الثقافة العربية والإسلامية على عكس الألمانية التي تمارس الحرية الكاملة دون قيود كجزء من ثقافتها."
ويرى علي بو عوني (موظف) أن المرأة التونسية قوية لأنها استطاعت وبجدارة أن تثبت للجميع قدراتها على التعاون المثمر مع الرجل في دفع عجلة التنمية في البلاد، وأيضا قدرتها على احتواء الأسرة وتلبية احتياجات أسرتها.
وأضاف بو عوني "المناخ السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي دعم المرأة التونسية في تكوين شخصيتها سواء كان هذا الدعم في صورة قوانين أو حقوق أو حريات وهو ما أفرز تواجد قوي ومؤثر للمرأة في المجتمع وجعلها تشارك وبقوة في برامج التنمية والنهضة التي تعيشها تونس الآن بل استطاعت وبصدق أن تسبق الرجل التونسي في العديد من المجالات."
وبصفة عامة قالت الوزيرة اللبان "على قدر ما تحرر المرأة وتعطيها قدرات وتطورها وتؤهلها على قدر ما تؤمن المجتمع وتقوية وتتقدم، وهذه هي القوة، فنحن كرجال ونساء مؤمنين بنفس القضايا، وتربينا في أسر مؤمنة بأن للمرأة دور كبير في المجتمع، ولا يوجد لدينا إشكالية أو حساسية بأن المرأة شريك أساسي، ولهذا أصبح للمرأة التونسية شخصية متميزة، وأضحت صاحبة قرار وقوية الإرادة".
الأربعاء يونيو 03, 2009 4:35 pm من طرف RanimTounsi
» الخشوع فى الصلاة
الأربعاء يونيو 03, 2009 11:35 am من طرف RanimTounsi
» طرا ئف الشارع التونسي
الأربعاء يونيو 03, 2009 10:39 am من طرف RanimTounsi
» نصيحة اليوم 03/06/2009
الأربعاء يونيو 03, 2009 10:26 am من طرف RanimTounsi
» ازياء
الثلاثاء يونيو 02, 2009 11:10 pm من طرف miss sa7liya
» الغيبة
الثلاثاء يونيو 02, 2009 5:24 pm من طرف RanimTounsi
» تذكر قبل أن تعصي:
الثلاثاء يونيو 02, 2009 5:18 pm من طرف RanimTounsi
» اذا سالت فاسال الله
الثلاثاء يونيو 02, 2009 5:09 pm من طرف RanimTounsi
» Des robes pour vous les femmes
الثلاثاء يونيو 02, 2009 5:02 pm من طرف miss sa7liya